الأحد، 12 أبريل 2009

الصفقة

رئيس جماعة حضرية في المغرب نشر طلب عروض من أجل المنافسة على صفقة من أجل صباغة واجهة الجماعة الحضرية. تقدم ثلاثة أشخاص بعروضهم للرئيس من أجل آختيار أفضلهم.
العرض الأول من مقاول إنجليزي آقترح إنجاز الأشغال بمبلغ 3 ملايين درهم 
العرض الثاني من مقاول فرنسي آقترح نفس الشيء مقابل 6 ملايين درهم
العرض الثالث من مقاول مغربي قدم عرضه مقابل 9 ملايين درهم !
! بعض الإطلاع على العروض استدعى الرئيس الأشخاص الثلاثه من أجل المناقشه والحسم في العرض الفائز بالصفقة.. سأل الرئيس المقاول الإنجليزي حول الثمن الذي يطلبه فأجابه أن الصباغة التي يستعمل هي من نوع جيد و تستحمل كل ظروف الطقس كيفما كانت. و سأل الفرنسي فأجابه أن الواجهة يجب أن تطلى بثلاثة طبقات من أجل تحمل أكثر وبالتالي تتطلب ثمنا مضاعفا.. في الأخير قرر الرئيس أن يختار العرض المغربي لأنه الأكثر ملائمة!! و كان عرض المغربي كالآتي : 3 ملايين للرئيس، 3 ملايين للمقاول، 3 ملايين للإنجليزي الذي سنكلفه بالصباغة

السبت، 11 أبريل 2009

1/2 كيلو نكت

ف عيد الكبير واحد الرجل مبلي بالحشيش شرا حولي و دارو فالسطح، و كان كايخبي الحشيش في السطح! الحولي بدا كايدور مسكين فالسطح حتى بان ليه الحشيش هو ينزل عليه حتى تبوق مزيان.. ملي طلع الرجل يطل على الحولي لقاه شاد زيزوار و كايقطع فجلدو و كايقول : بغيتو البطانة هاهي لبطانة لمكم

واحد المرأة ركبت مع مول الطاكسي  محشش.. قاليها : فين غادية؟ قالت ليه السوق! قاليها : واسيري وماتعطليش!

واحد طبيب ديال العينين من كلخستان دار عملية لواحد المعمى باش يولي يشوف.. ملي سالا العملية وفاتو البنج حيد ليه الفاصما و هاز يدو و سرح صبعانو و سول المريض : شحال هادو؟ قاليه المريض : ماعرفتش ماكانشوف والو؟ هز الطبيب يديه بجوج وسولو شحال هادو؟ قاليه راه ماكانشوف والو.. هو يجي الطبيب و شد المريض من ودنو و قاليه : شنو هادي؟ قاليه ودن ! قاليه أوف خلعتيني أ صاحبي تسحابني العملية ماصدقاتش

الإيميل المشؤوم

اثنين متزوجين من عشرين سنة .. قرروا أن يقضوا العطلة بنفس الفندق الذي قضوا فيه شهر العسل أيام زمان لكن الزوجة كانت مشغولة فاتفقت مع زوجها إنه يسافر لوحده وهي تلحق به بعد يومين..

فعلا سافر ووصل الى الفندق المعروف ودخل الغرفة وهو يتامل الفندق والغرفه الذى قضى فيها شهر العسل هو وزجته ويعيد الذكريات، فنهض ليتفرج على الغرفة فوجد كمبيوتر بالغرفة وموصول بالأنترنيت فقال في نفسه : يجب أن أرسل إيميل لزوجتي أطمئنها على أحوالي ..بعدما كتب الرسالة أدخل العنوان الإلكتروني لزوجته لكنه أخطأ في حرف واحد وبالطبع وصلت الرسالة لصاحب العنوان الذي أرسله الرجل خطأ تصادف إنه كان لامرأة أرملة رجعت للتو من مراسم دفن زوجها اللى توفاه الله بنفس اليوم ..
الأرملة فتحت كمبيوترها لتقرأ ايميلات التعازي.. قرأت المسكينة الإيميل وسقطت على الأرض مغشيا عليها وفجأة دخل ولدها الذي حاول أن يسعفها بكل الطرق ولم يستطع نظر الابن إلى كمبيوتر أمه وقرأ الرسالة التي كانت السبب في انهيار والدته:

 زوجتى العزيزة .. وصلت بخير .. وستتفاجئين حين تصلك أخباري عبر الأنترنيت لقد وجدت هنا جهاز كمبيوتر ويستطيع كل شخص الإتصال بأهله و أحبابه كل يوم ومجانا أنا هنا منذ ساعة تقريبا و تأكدت أن كل شيء جاهز والمكان مجهز ولم يبق سوى لحاقك بي هنا بعد يومين إشتقت لك كثيرا واتمنى تكون رحلة سريعة مثل رحلتي ملاحظة :لا داعي لأن تحضري كثيرا من الملابس لأن هنا الحر شديييييد لاتتاخري علي ياحبيبتي الى اللقاء