فعلا سافر ووصل الى الفندق المعروف ودخل الغرفة وهو يتامل الفندق والغرفه الذى قضى فيها شهر العسل هو وزجته ويعيد الذكريات، فنهض ليتفرج على الغرفة فوجد كمبيوتر بالغرفة وموصول بالأنترنيت فقال في نفسه : يجب أن أرسل إيميل لزوجتي أطمئنها على أحوالي ..بعدما كتب الرسالة أدخل العنوان الإلكتروني لزوجته لكنه أخطأ في حرف واحد وبالطبع وصلت الرسالة لصاحب العنوان الذي أرسله الرجل خطأ تصادف إنه كان لامرأة أرملة رجعت للتو من مراسم دفن زوجها اللى توفاه الله بنفس اليوم ..
الأرملة فتحت كمبيوترها لتقرأ ايميلات التعازي.. قرأت المسكينة الإيميل وسقطت على الأرض مغشيا عليها وفجأة دخل ولدها الذي حاول أن يسعفها بكل الطرق ولم يستطع نظر الابن إلى كمبيوتر أمه وقرأ الرسالة التي كانت السبب في انهيار والدته:
زوجتى العزيزة .. وصلت بخير .. وستتفاجئين حين تصلك أخباري عبر الأنترنيت لقد وجدت هنا جهاز كمبيوتر ويستطيع كل شخص الإتصال بأهله و أحبابه كل يوم ومجانا أنا هنا منذ ساعة تقريبا و تأكدت أن كل شيء جاهز والمكان مجهز ولم يبق سوى لحاقك بي هنا بعد يومين إشتقت لك كثيرا واتمنى تكون رحلة سريعة مثل رحلتي ملاحظة :لا داعي لأن تحضري كثيرا من الملابس لأن هنا الحر شديييييد لاتتاخري علي ياحبيبتي الى اللقاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق